تضع رويا القماش الأبيض تحت الإبرة وتضغط على دواسة ماكينتها للخياطة، مضيفة اللمسات الأخيرة على الكمامة التي تصنعها. بجوارها، يقوم عدد كبير من اللاجئين واللاجئات الآخرين كذلك بإنتاج الكمامات بهدف تأمين الحماية المطلوبة، والتي أصبحت ضرورية بسبب جائحة كوفيد-19 المستمرة من دون هوادة.
مئتان وخمسون شهرًا!
تبلغ مدة خدمتي في الأمم المتحدة مع نهاية هذا الشهر 20 عامًا و10 أشهر بدوام كامل. تمثل هذه الأشهر الـ250 حياةً من التعلم والشغف والخدمة والصداقات.
تعرّض بونيفاس (اسم مستعار)، وهو أب لستة أطفال ومقدّم رعاية في مستشفى سان جان دي ديو في تانغييتا، شمال غربي بنين على بعد حوالي 600 كيلومتر من كوتونو، لتجربة مؤلمة مع التهاب الكبد الفيروسي، وهو التهاب الكبد الناجم عن فيروس يمكن أن يكون قاتلاً.
تقول رئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالنيابة في جورجيا آنا تشيرنيشوفا: "على الرغم من التقدم الملحوظ الذي حققته جورجيا في السنوات الأخيرة، لا يزال الأشخاص من ذوي الإعاقة من بين أكثر فئات المجتمع استبعادًا وتهميشًا".
كشاهد على آثار الصراع الداخلي في سوريا خلال العقد الماضي، استلهم المهندس الشاب والمتطوع السابق في الأمم المتحدة باسل المدني عمله لتأسيس منصة شبابية أطلق عليها اسم "روّاد سوريا 2030" بهدف دعم الشباب السوري وتمكينه من المشاركة في بناء مستقبل بلده.
يُعدّ التواصل المفتاح الأساسي في مجال عملنا داخل مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. فإضافة إلى توحيد 34 وكالة وصندوقًا وبرنامجًا تلعب دورًا في التنمية، تدعم مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 131 فريقًا قطريًا تابعًا للأمم المتحدة يخدم 162 دولة وإقليمًا من أجل العمل معًا لتعزيز تأثير منظومة الأمم المتحدة والجمع بين المناظير والقدرات المتنوعة من جميع أنحاء العالم، بينما نتواصل بصوت واحد موحد.
لقد تسبب جائحة كوفيد-19 في ضغوط على البنية التحتية والموارد الأردنية، والتي بدورها أثّرت بشكل كبير على المجتمع الأردني ووضعت عقبات إضافية أمام مجتمعات اللاجئين، وخصوصًا النساء والفتيات. اليوم، نسلط الضوء على ثلاث قصص ملهمة عن القدرة على الصمود.
تقع بلدة كودوك على الضفة الغربية لنهر النيل في شمال جنوب السودان. لا يمكنك الوصول إلى هناك براً ولا رحلات طيران تجارية تذهب إلى هناك. ما يعني أنه من الصعب الحصول على المساعدة من الخارج.
منذ سنوات عدة، كانت الطفلة الصغيرة "هيني دوي وندرواتي" تسير مع والديها عندما اقترب منهم شخص غريب في الشارع. تتذكر اللحظة قائلة: "مشى نحوي بعدما ظهر فجأة، وقبّلني على جبهتي. أتذكر أنني لم أشعر بالخوف لأن والديّ لم يتفاعلا مع ما حصل". وبدل أن يغضبا، رفع والداها يديهما بلطف وابتسما للرجل. ثم أوضحا لها أنه يعاني من مشكلة في صحته العقلية، وأنه لا يريد أن يؤذيها.