نموذج لإدماج منظور الإعاقة: مركز جديد في جورجيا يفتح آفاقًا جديدة
27 يوليو 2021
تقول رئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالنيابة في جورجيا آنا تشيرنيشوفا: "على الرغم من التقدم الملحوظ الذي حققته جورجيا في السنوات الأخيرة، لا يزال الأشخاص من ذوي الإعاقة من بين أكثر فئات المجتمع استبعادًا وتهميشًا".
لقد تم إحراز تقدم ملحوظ جديد للتو، مع افتتاح مركز الإدماج الاجتماعي في 12 يونيو في قرية في بلدية أمبرولاوري.
سيوفر المركز لأكثر من 50 شخصًا من ذوي الإعاقة فرصًا تعليمية وتدريبًا على مهارات العمل وإعادة التأهيل البدني. كما سيشكل أيضًا مساحة اجتماعية لكبار السن والشباب المحليين، فضلاً عن كونه موردًا لأفراد ومجموعات المجتمع الأخرى.
تضيف تشيرنيشوفا: "في سعينا نحو مجتمع شامل، يجب أن نضمن تمتع الأشخاص من ذوي الإعاقة بحقوق وفرص متساوية في جميع مجالات الحياة".
"نقدّم في أمبرولاوري نموذجًا فريدًا للإدماج الاجتماعي يخدم احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع المحلي، ويوفر مساحة للتكامل والشراكة".
يضم المركز مرافق عدة من بينها صالة رياضية متخصصة، ومكتبة، وفصل تدريب مهني، ومتجر مشترك للطباعة والتجليد. وقد أصبح المبنى بالفعل مَعلمًا محليًا، بفضل الجداريات الملونة المرسومة على الواجهة للرسامة الشهيرة Musya Qeburia.
كما ساهمت حكومتا بلغاريا وبولندا عبر تزويد المركز بتكنولوجيا صديقة للأشخاص من ذوي الإعاقة، وبناء دفيئة لزراعة الخضار، وخلق فرص عمل إضافية للمشاركين والموظفين.
لقد جمع حفل افتتاح المركز قادةً وسفراء المنظمات والدول المشاركة، بالإضافة إلى سكان القرى المحلية، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة وممثلو المجتمع المدني المحلي.
"لا يزال أمام جورجيا طريق طويل لتقطعه من أجل بناء بيئة شاملة وبنية تحتية، ولضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على كل الدعم الذي يحتاجون إليه للاندماج الكامل في المجتمع"، على ما تقول نائبة المحامي العام في أمبرولاوري إيكاترين سكيلادز، مضيفة: "يقدّم مركز الإدماج الاجتماعي في أمبرولاوري نموذجًا يجب أن تحتذي به كل البلديات في جميع أنحاء البلاد".
كتبت القصة كل من صوفي تشيتشينادزه وتيناتين كانديلاك من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جورجيا. الدعم التحريري بقلم بول فانديكار من مكتب التنسيق الإنمائي. لمزيد من المعلومات حول عمل الأمم المتحدة في جورجيا، قم بزيارة: Georgia.UN.org. لمعرفة المزيد حول نتائج عملنا في هذا المجال ومجالات أخرى، يرجى الاطلاع على تقرير رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة حول مكتب التنسيق الإنمائي.