يعتقد المنسق المقيم للأمم المتحدة جيانلوكا رامبولا أن الاتصالات المرتبطة بالصحة العامة وتعزيز النظام الذي تم اعتماده في خلال تفشي فيروس كوفيد-19 في بابوا غينيا الجديدة سيساعد على تحسين "النظام الصحي المحلي في مواجهة الأوبئة في المستقبل".
الهدف من خطة كوفاكس المدعومة من الأمم المتحدة هو توزيع ملياري جرعة من لقاحات كوفيد-19 على حوالي ربع سكان البلدان الفقيرة بحلول نهاية عام 2021. لكن ما هي التحديات الرئيسية التي يجب التغلب عليها إذا أردنا تحقيق هذا الجهد العالمي التاريخي؟
بينما تسعى الدول العربية جاهدة لمواجهة التحديات الكامنة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تتيح جهود التعافي من كوفيد-19 فرصة لإعادة تشكيل الاقتصادات بحيث تصبح أكثر إنتاجية وشمولية واستدامة. ولا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا من خلال تعزيز التضامن والإرادة والتناغم على المستوى الإقليمي.
"هل تريد أن تعرف قصتي؟ حسنًا، إنها قصة اجتماع جعلني أعبر مسارات مع أشخاص رائعين استمعوا إلي ودعموني". هذه كلمات أنونغ، وهي شابة من جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية.
تعمل كيانات الأمم المتحدة الإقليمية في آسيا والمحيط الهادئ على تكثيف الجهود والتنسيق لدعم البلدان في استجابتها لفيروس كورونا وتسريع التنمية المستدامة في المنطقة.
تحشد كيانات الأمم المتحدة الإقليمية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لتوجيه المعرفة والموارد والشبكات والقدرات اللوجستية المتاحة لمساعدة البلدان والمنسقين المقيمين وفرق الأمم المتحدة في مجال التعامل مع الصدمات المتعددة التي تمر بها هذه المنطقة النامية الأكثر تضرراً من الوباء.
أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أمينة ج. محمد في خلال انضمامها إلى الاجتماع السنوي الأول للمنصة التعاونية الإقليمية الجديدة في 2 مارس 2021 أنه سيتم توجيه المعرفة الإقليمية والأصول وخبرات السياسة في أفريقيا بشكل أكثر منهجية إلى المنسقين المقيمين وفرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء القارة.
يعاني اليمنيون حاليًا من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وهي كارثة تفاقمت بسبب آثار جائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية الحادو. يحتاج ثلثا السكان إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، على أن يواجه أكثر من 16 مليون يمني الجوع هذا العام.
في يناير، تسببت العاصفة الاستوائية ألويس بمقتل 11 شخصًا على الأقل في موزامبيق. قد يبدو هذا الرقم منخفضًا نسبيًا، لكن الخسائر الحقيقية للكارثة أكبر بكثير. كما أدت العاصفة إلى نزوح حوالي 43 ألف شخص وأثرت على أكثر من 440 ألفًا. وتسبب أيضًا في أضرار جسيمة لـ76 مركزًا صحيًا و400 قاعة تدريس.