كيانات الأمم المتحدة تطلق منصة تعاونية إقليمية جديدة لدعم البلدان في آسيا والمحيط الهادئ في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030
بانكوك، تايلاند، 23 مارس 2021 - تعمل كيانات الأمم المتحدة الإقليمية في آسيا والمحيط الهادئ على تكثيف الجهود والتنسيق لدعم البلدان في استجابتها لفيروس كورونا وتسريع التنمية المستدامة في المنطقة.
في الاجتماع الأول للمنصة التعاونية الإقليمية الجديدة لآسيا والمحيط الهادئ الذي عقد في 23 آذار / مارس - وهي آلية جديدة تجمع كيانات الأمم المتحدة الإنمائية في المنطقة - أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة ج. محمد، أهمية الجهود الإقليمية للاستجابة لكوفيد-19 وللتحديات المعقدة الأخرى التي لا تعرف حدودًا. ورحبت بالخطوات التي اتخذتها منظومة الأمم المتحدة على المستوى الإقليمي لتعزيز دعمها للبلدان.
وقالت السيدة محمد: "تواصل الأمم المتحدة إحراز تقدم في إصلاحاتها الشاملة لتعزيز عملنا على جميع الجبهات - القطرية والإقليمية والعالمية. تضع هذه المنصة الأسس لمساهمة أقوى بكثير من قبل كيانات الأمم المتحدة الإقليمية لتسريع تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 لآسيا والمحيط الهادئ".
أطاحت جائحة كوفيد-19 بسنوات من التقدم الاجتماعي والاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ. تقدر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ أن 89 مليون شخص إضافي في المنطقة قد دُفعوا مرة أخرى إلى براثن الفقر المدقع عند عتبة 1.90 دولار في اليوم، ما أدى إلى محو سنوات من مكاسب التنمية. من المحتمل أن يكون الإغلاق الاقتصادي والتعليمي قد أضر بشدة بتكوين رأس المال البشري والإنتاجية، ما تسبب بتفاقم الفقر وعدم المساواة.
في ظل ظروف غير مسبوقة، تحرز الأمم المتحدة تقدمًا في إصلاحاتها الشاملة لتعزيز الدعم للبلدان والاستفادة من قدراتها على جميع المستويات.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، السيدة أرميدا سالسيا أليجاهبانا: "كمنطقة، لدينا طريق طويل لنقطعه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 مع وجود 10% فقط من الأهداف على المسار الصحيح". وتضيف بصفتها نائبة رئيس المنصة التعاونية الإقليمية في المنطقة: "هناك توجّه بارز يتمثل بالحاجة إلى تسريع العمل على بناء القدرة على الصمود ومعالجة أزمة المناخ. لقد فرضت جائحة كوفيد-19 ضغطاً هائلاً على أسرة الأمم المتحدة، لكنها أظهرت أيضًا أفضل ما في التعاون والدعم المتبادل داخل فريق الامم المتحدة الاقليمي".
وتقول الأمينة العامة المساعدة كاني ويناراجا، مديرة المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بصفتها نائبة رئيس المنصة "إن التقدم في خطة إصلاح الأمم المتحدة يؤكد مرة جديدة مدى قوتنا عندما نعمل معًا. يثبت إنشاء المنصة التعاونية الإقليمية في آسيا والمحيط الهادئ في خلال العام الذي انتشر فيه الوباء أننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو إنشاء منظومة أمم متحدة أكثر تماسكًا وقوة. نحن الآن في وضع أفضل للاستجابة الفورية للاحتياجات الناشئة واتخاذ إجراءات لمكافحة الفوارق الإقليمية. إنّ الهيكل الجديد يقرّبنا أكثر فأكثر على المستوى الإقليمي ويقرّبنا أيضًا من فرق الأمم المتحدة القطرية والأشخاص الذين نخدمهم".
انعقد اجتماع المنصة التعاونية الإقليمية الجديدة في اليوم الأول من منتدى آسيا والمحيط الهادئ الثامن بشأن التنمية المستدامة الذي عقد عبر الإنترنت في الفترة من 23 إلى 26 مارس. تم إنشاء هذه الآلية الجديدة في أكتوبر 2020 بعد أن رحب المجلس الاقتصادي والاجتماعي بتوصيات الأمين العام للإستفادة من الأصول الإقليمية للأمم المتحدة في يوليو 2020.
للاستفسارات الإعلامية ، يرجى الاتصال بـ:
السيدة كاتي إليس، مسؤولة العلاقات الخارجية
قسم الاتصال وإدارة المعارف في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ
escap-scas@un.org