عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السيدة باربرا مانزي من إيطاليا منسقة مقيمة للأمم المتحدة في بوركينا فاسو بموافقة الحكومة المضيفة، على أن تعمل أيضًا كمنسقة للشؤون الإنسانية.
في الرابع من أغسطس 2020، دمر انفجار هائل جزءًا كبيرًا من وسط العاصمة اللبنانية بيروت. وتعرضت أحياء عديدة للتدمير، وبدا وسط المدينة وكأنه منطقة حرب. أصيب الآلاف بجراح وفقد نحو 200 شخص حياتهم بشكل مأساوي في ذلك اليوم، والأيام التي تلته. ممتلكات ومصادر رزق كثيرين ذهبت حرفيًا في مهب الريح...
تضع رويا القماش الأبيض تحت الإبرة وتضغط على دواسة ماكينتها للخياطة، مضيفة اللمسات الأخيرة على الكمامة التي تصنعها. بجوارها، يقوم عدد كبير من اللاجئين واللاجئات الآخرين كذلك بإنتاج الكمامات بهدف تأمين الحماية المطلوبة، والتي أصبحت ضرورية بسبب جائحة كوفيد-19 المستمرة من دون هوادة.
في مارس 2020، أعلنت حكومة بنما قيودًا على حركة التنقل لاحتواء انتشار فيروس كوفيد-19. كانت الأسابيع الأولى من الإغلاق عصيبة ومحفوفة بحالة من عدم اليقين، على ما تقول رئيسة الجمعية البنمية لمغايري الهوية الجنسانية فينوس تيخادا.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية جهودها لتقديم الدعم للسلطات المحلية والوطنية في جميع أنحاء العالم في سبيل مواجهة جائحة كوفيد-19. نسلط اليوم الضوء على بعض تلك الجهود:
يُعدّ التواصل المفتاح الأساسي في مجال عملنا داخل مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. فإضافة إلى توحيد 34 وكالة وصندوقًا وبرنامجًا تلعب دورًا في التنمية، تدعم مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 131 فريقًا قطريًا تابعًا للأمم المتحدة يخدم 162 دولة وإقليمًا من أجل العمل معًا لتعزيز تأثير منظومة الأمم المتحدة والجمع بين المناظير والقدرات المتنوعة من جميع أنحاء العالم، بينما نتواصل بصوت واحد موحد.
في 1 يوليو، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السيدة فلادانكا أندريفا من مقدونيا الشمالية منسقة مقيمة للأمم المتحدة في أذربيجان، بموافقة الحكومة المضيفة.
تقع بلدة كودوك على الضفة الغربية لنهر النيل في شمال جنوب السودان. لا يمكنك الوصول إلى هناك براً ولا رحلات طيران تجارية تذهب إلى هناك. ما يعني أنه من الصعب الحصول على المساعدة من الخارج.
كانت هاريتي جونيت، المعروفة باسم ياتي، تتعاطى المخدرات منذ سن المراهقة. في الـ15 من عمرها، تم طردها من منزلها. لقد كانت آنذاك حاملًا ووحيدة، فبدأت في تعاطي المخدرات.
"كان عام 2020 عامًا استثنائياً مليئًا بالتحديات بالنسبة للبنان، ولا يزال الناس يشعرون بتلك الصّدمات والمِحَن ويعانون منها"، تقول نجاة رشدي، نائبة المنسق الخاص والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان.