تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية جهودها لتقديم الدعم للسلطات المحلية والوطنية في جميع أنحاء العالم في سبيل مواجهة جائحة كوفيد-19. نسلط اليوم الضوء على بعض تلك الجهود:
ليراتو (اسم مستعار) طالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عامًا. تجلس على كرسيها على بعد أمتار قليلة مني، تنغلق على نفسها وتنظر إلى الأسفل. تبدو حزينة ومتعبة ومكتئبة، تتجنب أي اتصال بالعينين، وكأنها تخجل مما كنا بصدد التحدث عنه.
دوريس يسينيا رينا، 41 عامًا، معلمة في مدرسة ثانوية وأمّ ورائدة أعمال وزعيمة دينية. تلتزم يسينيا بدعم النساء والفتيات اللواتي يواجهن العنف في حياتهن ومنازلهن. للأسف، لقد مرّت بتجربتها الخاصة في هذا المجال.
لقد تسبب جائحة كوفيد-19 في ضغوط على البنية التحتية والموارد الأردنية، والتي بدورها أثّرت بشكل كبير على المجتمع الأردني ووضعت عقبات إضافية أمام مجتمعات اللاجئين، وخصوصًا النساء والفتيات. اليوم، نسلط الضوء على ثلاث قصص ملهمة عن القدرة على الصمود.
في 23 مارس 2020، تغيرت حياة شعب سانت لوسيا. يسلط الفيلم الوثائقي "مقنّعات" الضوء على أصوات العاملات في الخطوط الأمامية، وكيف أثّر كوفيد-19 عليهن وعلى مجتمعاتهن.
أنت تعتمدين على زوجك أو والديك أو عمك أو أشخاص آخرين. قد يظهرون بعض اللطف، ولكن غالبًا ما يقترن بالازدراء. يرونك عبئًا. يصبّون إحباطهم وغضبهم عليك. لا يقبلون أن تذهبي إلى المدرسة لأنهم يعتبرون أن الأمر لا يستحق العناء. يستخدمون ألقاب قاسية للتحدث عنك. لا يطعمونك ما يكفي. يضربونك. يتعاملون معك بطريقتهم الخاصة.
تأثرت البائعة المتجولة نيريد فرنانديز، 49 عامًا، بشدة من جراء جائحة كوفيد-19، فضلاً عن جزء كبير من سكان البرازيل. تعيش فرنانديز في ساو باولو، حيث فقدت وظيفتها وواجهت صعوبات في رعاية ابنتها ميليسا البالغة من العمر عامين، والتي تعاني من متلازمة داون.
تقول برناديت جومينا، التي ترشحت في الانتخابات التشريعية لعامي 2005 و2010 وانتُخبت أخيرًا في عام 2015، ثم أعيد انتخابها في عام 2020: "أستطيع أن أقول لكم إن المثابرة تؤتي ثمارها. تواجه [النساء في البرلمان] مشاكل على مستويات عدة: [نقص] التمويل، المواقف والعقليات التمييزية، لكننا نحن النساء ... لدينا دور نلعبه، علينا تغيير طريقة تفكيرنا والعمل معًا لإجراء هذا التغيير".
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم تقديم الدعم الطبي واللوجستي والاجتماعي والاقتصادي للسلطات المحلية وتنسيق الاستجابة لأزمة كوفيد-19. من خلال التنسيق المعزز، تحشد هذه الفرق الشركاء الوطنيين والإقليميين والعالميين لتوفير الإمدادات الطبية المنقذة للحياة للمجتمعات الضعيفة، ومكافحة المعلومات الخاطئة حول فعالية اللقاحات، وضمان التوزيع العادل لها من خلال مرفق كوفاكس.
تشبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القطار السريع، إذ يتم تطوير تقنيات جديدة باستمرار. أي شخص يركب هذا القطار يذهب إلى أبعد من ذلك وبطريقة أسرع، على الأقل من حيث التعليم والدخل والفرص.