شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مخاطبًا المنسقين المقيمين للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، على أهمية التضامن واتباع نهج منسق للتصدي للوباء العالمي، قائلًا: "تستجيب الأمم المتحدة بتصميم وتنسيق، وتجمع كياناتها معًا لدعم الحكومات، بينما نواصل استجابتنا العاجلة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والعمل من أجل السلام والازدهار للجميع".
يختبر فيروس كورونا الجديد قدرة الصين على التأهب والاستجابة للكوارث، من قدرة أنظمة الصحة العامة إلى ترتيبات مشاركة المعلومات. ومع ذلك، تتمتع الصين بميزة رئيسة في هذه المعركة: بنيتها التحتية التكنولوجية. لا تجعل التكنولوجيا الحياة في الحجر الصحي أسهل لملايين الأشخاص فحسب، بل تساعد أيضًا في مكافحة الفيروس.
تنتقل أزمة فيروس كورونا من بلدٍ الى آخر، مخلّفة تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة أكثر فأكثر. لذلك، قررت الأمم المتحدة التّحرّك على مستوى العالم بهدف مساعدة حكومات البلاد الرازحة تحت وطأة الجائحة على احتواء هذا الفيروس المميت أو الحدّ من سرعة انتشاره.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في 11 مارس 2020 إن عدوى كوفيد-19 ينطبق عليها وصف الجائحة. وحتى 13 مارس، تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بتسجيل 125000 حالة في 118 دولة ومنطقة. زاد عدد الحالات المبلغ عنها خارج الصين بنحو 13 ضعفًا، وتضاعف عدد البلدان المتضررة ثلاث مرات تقريبًا.
هل تعلم أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف في حياتها؟ في اليوم الدولي للمرأة، نحتفل بعمل الناشطات في جميع أنحاء العالم اللواتي يساعدن في القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في مجتمعاتهن.
كل ذلك كان على وشك أن يتغير بعدما أدركت فرح أهمية هذه القضايا ما خلق لديها حافزًا جديدًا: دعم احتياجات المهاجرين واللاجئين، مثل أقاربها الذين لم يتمكنوا في تلك الفترة من تدبير أمورهم بأنفسهم.
لا تؤثر أزمة المناخ العالمية على النساء والرجال بالقدر نفسه. ففي جميع أنحاء العالم، تكون النساء والفتيات أول من يتعرضن لأخطار تغير الظروف المناخية، ويتحملن التكاليف والعواقب أكثر بكثير من الرجال والفتيان.