تُعدّ جائحة كوفيد-19 إحدى أخطر الأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي واجهها العالم منذ عقود. في بداية أبريل، تم الإبلاغ عن أكثر من 870.000 إصابة وأكثر من 43.000 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم. وفقًا لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية، فإن أعداد الإصابات في منطقة الأمريكتين تتزايد باطراد.
لوقف جائحة كوفيد-19، يجب على الدول أن تنظر إلى ما هو أبعد من حدودها. يصل فيروس كورونا الآن إلى حيث يعيش الناس في مناطق الحروب، ولا يمكنهم بسهولة الحصول على الصابون والمياه النظيفة، وليس لديهم أمل في الوصول إلى سرير في المستشفى إذا أصيبوا بمرض خطير.
تواصل فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم العمل مع الحكومات والشركاء للمساعدة في التصدي لكوفيد-19. نسلط في هذه المقالة الضوء على أبرز الجهود المبذولة حتى 27 مارس 2020.
كوفيد-19 مرض جديد "لا يحترم الحدود الوطنية أو الحدود الاجتماعية أو الأنظمة السياسية أو القيم الثقافية". إنه ينتشر بسرعة وعلى نطاق واسع، ما يترك الجميع بحالة من الخوف والذعر.
في محاولة للحد من الشائعات المتداولة عبر الإنترنت حول كوفيد-19، أطلقت وكالات الأمم المتحدة في مصر جهدًا مشتركًا يهدف إلى زيادة الوعي وسط جهود تبذلها الحكومة لمنع انتشار فيروس كورونا والسيطرة عليه.
تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض من أجل حشد الدعم للاستجابة لكوفيد-19، بمشاركة فعالة للقطاع الخاص. على سبيل المثال، يوحّد الميثاق العالمي للأمم المتحدة أكثر من 10.400 شركة على مستوى العالم في 166 بلدًا، ويشجع المؤسسات التجارية على دعم العمال واتخاذ إجراءات لمكافحة كوفيد-19.
ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في كينيا إلى خمس حالات على الأقل [بحلول 19 مارس] بعد أن أكدت الحكومة تسجيل حالات جديدة. وقد أعلن الرئيس أوهورو كينياتا عن سلسلة من الإجراءات الاستباقية لمنع انتشار الفيروس.