"في البداية، هناك الرحلة الى مبنى البلدية"، تقول سافياتو، ربة منزل وأم، وهي تتنهد من التعب فقط لأنها استرجعت ذكرى الإجراءات المعقدة. "ثم هناك الانتظار في الصف واستمارات لتعبئتها. ولاحقاً يرسلونك الى المنزل، ومن ثم عليك القيام برحلة العودة بعد أسبوعين".
يقوم المنسقون المقيمون للأمم المتحدة وفرقهم بتكثيف جهودهم في 162 دولة وإقليم لضمان عدم تخلف أحد عن الركب خلال هذه الجائحة العالمية. تعمل فرق الأمم المتحدة مع الحكومات والشركاء لضمان صحة السكان الأكثر ضعفاً وسلامتهم.
مع توسّع انتشار وباء كوفيد-19 في مناطق أكثر، كيف يبدو العمل الجاد لاحتوائه؟ يحتل هذا السؤال الصدارة في أذهان المسؤولين عن الصحة العامة والقادة السياسيين في جميع أنحاء العالم. أما بالنسبة للبنان، وهو بلد صغير نسبيًا، يجب أن يكون العمل تعاونيًا لكي ينجح.
كان نظام رعاية الصحة الإنجابية في اليمن يعاني من ضعف حاد حتى قبل أن يتفاقم الوضع بسبب الحرب التي جعلت ملايين الأشخاص أكثر ضعفًا وتسببت في انهيار النظام الصحي تقريبًا.
ألغت كوستاريكا، التي تم الاعتراف بها عالميًا كديمقراطية قوية تعزز حقوق الإنسان والتنمية المستدامة وحماية البيئة، جيشها وخصصت موارده لصالح التعليم العام. لربما شكلت جائحة كوفيد-19 التحدي الأكبر لتلك الإنجازات التاريخية. لهذا السبب، وعلى الرغم من أرقام الإصابات المنخفضة والأخبار المطمئنة، لم تعلن السلطات النصر على الوباء.
بعد أشهر فقط من اندلاع النزاع، حدثت هجرة جماعية لأخصائيي الرعاية الصحية في اليمن. بقيت مجموعة كبيرة من العاملين في مجال الرعاية الصحية في البلاد تتعامل مع عدد كبير من حالات التفشي والحالات الطارئة والإصابات. إنهم العمود الفقري للنظام الصحي في اليمن: الأبطال المجهوون في هذه الحرب.