في الفترة المشمولة بالتقرير 2020، قدمت كيانات منظومة الأمم المتحدة الإقليمية في أوروبا وآسيا الوسطى دعمًا جماعيًا وتوجيهات وأدوات للسياسة العامة لمواجهة تحديات التنمية المستدامة الرئيسة في المنطقة.
صباح الاثنين، وكالعادة، يجب على ستيفاني البالغة من العمر 4 سنوات وهي في روضة أطفال، أن تذهب إلى المدرسة. في السادسة صباحًا، تذهب والدتها هيلين لإيقاظها حتى تتمكن من الاستعداد، فتجد ابنتها فاقدة الوعي. وسط حالة من الذعر والذهول، تخبر زوجها ويهرعان بالفتاة إلى المستشفى. قام الطبيب بتشخيص حالتها: ستيفاني تعاني من الملاريا العصبية، التي تُعد من أشد أشكال الملاريا. تم نقل الفتاة إلى وحدة العناية المركزة، واستعادت وعيها بعد أيام عدة، وتحديدًا يوم الجمعة.
قد تكون أهداف التنمية المستدامة من أكثر المشاريع طموحًا لتحقيق السلام والازدهار العالميين منذ إنشاء الأمم المتحدة. يتطلب تحقيق هذه الأهداف تعاون منظومة الأمم المتحدة أكثر من أي وقت مضى على الصعيدين الوطني والدولي.
نحن لا نعرف أبدًا ما هي الأزمة التي قد تنشأ والتي تتطلب تعبئة سريعة وفعالة للأمم المتحدة. في حال لم يكن العالم على يقين بذلك قبل جائحة كوفيد-19، فهو قد أصبح يعرف الآن. لكن حالة الطوارئ يمكن أن تحدث على أي مستوى.
إنه يوم مشمس على هضبة ناكاي في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية. لقد عادت نوي لتوها من السوق، حيث اشترت قميصًا جديدًا لابنها سينغ البالغ من العمر 3 سنوات. لقد نما سينغ كثيرًا في خلال العامين الماضيين منذ أن غادرت نوي إلى تايلاند بحثًا عن فرصة عمل أفضل.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم تقديم الدعم الطبي واللوجستي والاجتماعي والاقتصادي للسلطات المحلية وتنسيق الاستجابة لأزمة كوفيد-19. من خلال التنسيق المعزز، تحشد هذه الفرق الشركاء الوطنيين والإقليميين والعالميين لتوفير الإمدادات الطبية المنقذة للحياة للمجتمعات الضعيفة، ومكافحة المعلومات الخاطئة حول فعالية اللقاحات، وضمان التوزيع العادل لها من خلال مرفق كوفاكس.
تدعم الأمم المتحدة الهند في الوقت الذي تكافح فيه البلاد ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد حيث بلغ عدد حالات الوفاة المبلغ عنها يوم الأربعاء حوالي 201 ألف حالة وفقا لأحدث أرقام منظمة الصحة العالمية. ويبلغ عدد الحالات المؤكدة أقل بقليل من 18 مليون حالة على الصعيد الوطني.
نصف الأطفال الذين يموتون في العالم قبل سن الخامسة يعيشون في أفريقيا. تعمل منظمة الصحة العالمية واليونيسف وشركاؤهما على خفض عدد وفيات الأطفال في القارة والمعاناة التي تصاحب هذه المآسي.
يعتقد المنسق المقيم للأمم المتحدة جيانلوكا رامبولا أن الاتصالات المرتبطة بالصحة العامة وتعزيز النظام الذي تم اعتماده في خلال تفشي فيروس كوفيد-19 في بابوا غينيا الجديدة سيساعد على تحسين "النظام الصحي المحلي في مواجهة الأوبئة في المستقبل".