تدعم كيانات الأمم المتحدة المختلفة الموجودة في بابوا غينيا الجديدة جهود التأهب والاستجابة الوطنية لتفشي فيروس كورونا، بما في ذلك تقديم الدعم الفني وخدمة بناء القدرات لوزارة الصحة الوطنية والهيئات الحكومية الأخرى وتقديم الإمدادات الصحية الأساسية للبلد من أجل تعزيز قدرته على الاستجابة على المستويين الوطني والإقليمي.
تعمل فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم معًا لمكافحة كوفيد-19، من خلال الشراكات مع الحكومات والقطاع الخاص والشركاء الآخرين لجمع الأموال لتنفيذ خطط التعافي.
يختبر فيروس كورونا الجديد قدرة الصين على التأهب والاستجابة للكوارث، من قدرة أنظمة الصحة العامة إلى ترتيبات مشاركة المعلومات. ومع ذلك، تتمتع الصين بميزة رئيسة في هذه المعركة: بنيتها التحتية التكنولوجية. لا تجعل التكنولوجيا الحياة في الحجر الصحي أسهل لملايين الأشخاص فحسب، بل تساعد أيضًا في مكافحة الفيروس.
تنتقل أزمة فيروس كورونا من بلدٍ الى آخر، مخلّفة تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة أكثر فأكثر. لذلك، قررت الأمم المتحدة التّحرّك على مستوى العالم بهدف مساعدة حكومات البلاد الرازحة تحت وطأة الجائحة على احتواء هذا الفيروس المميت أو الحدّ من سرعة انتشاره.
عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السيد ماريو ساماجا من إيطاليا منسقًا مقيمًا للأمم المتحدة في جمهورية باراغواي، بموافقة الحكومة المضيفة.