تكثف الفرق جهودها في جميع أنحاء العالم للتصدي لكوفيد-19 والمتحور الجديد أوميكرون. كما أنها تساعد البلدان في مواجهة تحديات متعددة الأبعاد مثل زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والاضطرابات السياسية.
في 9 أبريل 2021، ثار بركان "لا سوفريير" في سانت فنسنت وجزر غرينادين، ما تسبب في أزمة تضاف إلى أزمة كوفيد-19 التي يواجهها سكان الدولة الجزرية. قام المنسق المقيم للأمم المتحدة في بربادوس وشرق البحر الكاريبي ديدييه تريبوك بزيارة المناطق المتضررة من البلاد بعد فترة وجيزة من ثوران البركان، ومرة ثانية بعد ستة أشهر.
جان أندريه هو شاب مرح ومنفتح، وراقص رائع، ومُدرّس طموح. في الواقع، يريد أن يصبح أفضل معلّم في كوستاريكا، حيث تمكن من خلال إرادته الصلبة وتشجيع عائلته من التغلب على العنف والمحَن ليصبح طالبًا جامعيًا لامعًأ.
تتحدث ليلى* عن علاقتها برئيس الشركة التي كانت تعمل فيها بالمغرب: "قال إنه كان يحبني وينوي الزواج مني قريبًا. لقد وثقت به". ولكن نذور الحب هذه اختلطت بالإكراه والعنف.
في كل عام، ينضم آلاف المتطوعين من خلفيات مهنية متنوعة في جميع أنحاء العالم إلى البعثات التابعة لوكالات الأمم المتحدة المختلفة للعمل في الميدان. يتم تنسيق كل المهام الموكلة إلى المتطوعين الذين يعملون لخدمة 150 دولة وإقليم بواسطة كيان يسمى "متطوعو الأمم المتحدة".
يقول أنطونيو بالما، أحد متطوعي الأمم المتحدة في مكتب المنسق المقيم في غواتيمالا إن الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون ومتكافؤون. لقد حان الوقت لأن يدرك العالم ذلك".
"بعد أن اغتصبني، قال لي إنني ما زلت طفلة، وطردني. إنها المرة الأولى التي أخبر فيها أحدًا عن ذلك لأنني كنت أخشى قول شيء من قبل". بهذه البساطة تغيرت طفولة إليزابيث البالغة من العمر 12 عامًا إلى الأبد.
أظهر الهايتيون الذين تضرروا من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب غرب البلاد في أغسطس "مرونتهم المؤثرة"، وفقًا لأحد موظفي المنظمة الدولية للهجرة التي تدعم جهود الإنعاش في أعقاب الكارثة.