تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض مع الحكومات وأصحاب المصلحة الرئيسيين لتعزيز استجابة البلدان لوباء كوفيد-19، ما يساعد على ضمان التعافي السلس. تتصدى الفرق لمجموعة من الأولويات متعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي - وتستخدم مناهج مبتكرة لحل المشاكل من أجل خدمة المجتمعات بشكل أفضل.
تدعم منظمة الصحة العالمية، من خلال الشراكة من أجل التغطية الصحية الشاملة، وزارات الصحة في 21 بلدًا من بلدان جزر المحيط الهادئ ومناطقها لتعزيز تقديم خدمات الصحة العقلية، والتي كانت مهمة للغاية خلال جائحة كوفيد-19.
تحتفي جائزة الملك حمد لتمكين الشباب بمساعيهم ليكونوا مواطنين فاعلين ومنتجين، يساهمون في رفاهية مجتمعاتهم وبيئتهم ويساعدون في تعزيز أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة.
يُمثّل المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة الذي أُنشأ للمرة الأولى في عام 2012 كنتيجة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة ريو 20+، المنصة العالمية الرئيسية لاستعراض وقياس التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة عام 2030.
نحتفل اليوم للمرة الأولى باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية. حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 18 يونيو لهذه الغاية، بعد أن دق الأمين العام أنطونيو غوتيريش جرس الإنذار بشأن "تسونامي الكراهية ورهاب الأجانب، وإلقاء اللوم على الغير، والوصم بالعار واستخدام لغة تحط من شأن الأشخاص، أو معادية للنساء، أو عنصرية، أو معادية للأجانب، أو للإسلام أو للسامية"، الذي اجتاح العالم.
على مدى السنوات العشر الماضية، تضاعف عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم والتشرد داخل بلدانهم. يتزايد النزوح في جميع أنحاء العالم. ولكن هنا، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كانت الزيادة في عدد النازحين صارخة للغاية.
يُذكّرنا اليوم العالمي للاجئين، الذي يُحتفل به سنويًا في 20 يونيو، بأنه من واجبنا أن نتضامن مع اللاجئين وطالبي اللجوء والمشردين داخليًا وعديمي الجنسية والعائدين. بغض النظر عن وضعهم القانوني، يتمتع هؤلاء الأشخاص بالحقوق الأساسية نفسها التي يتمتع بها الآخرون، كما أن مساهمتهم في تنمية بلدانهم ومجتمعاتهم وازدهارها مهمة جدًا.
في يوليو 2021، سلطت الجمعية العامة للأمم المتحدة الضوء على المخاوف العالمية بشأن "الانتشار المتسارع لخطاب الكراهية وتكاثره" في جميع أنحاء العالم، واعتمدت قرارًا بشأن "تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية". يقر القرار بضرورة مكافحة التمييز وكراهية الأجانب وخطاب الكراهية ويدعو جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، بما في ذلك الدول، إلى زيادة جهودها للتصدي لهذه الظاهرة، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.
اجتمع قادة من مختلف وكالات الأمم المتحدة والدول الأعضاء ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة يوم الثلاثاء 14 يونيو في نيويورك لمناقشة التقدم المحرز في تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة.