تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية معركتها ضد كوفيد-19 حول العالم عبر تكثيف مساعيها لدعم جهود الحكومات في مجال الإستجابة والتعافي، بما في ذلك جهود التلقيح عبر مرفق كوفاكس.
ستتعلم عشرون شابة من بنين، تتراوح أعمارهن بين 16 و 24 عامًا، ممن تسربوا من المدرسة خياطة الأقنعة وصنع الصابون السائل، على أن يتلقوا التدريب بعد ذلك على التدابير الوقائية لكوفيد-19 والصحة الجنسية والإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي وأساسيات القيادة وريادة الأعمال النسائية.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم تقديم الدعم الطبي واللوجستي والاجتماعي والاقتصادي للسلطات المحلية وتنسيق الاستجابة لأزمة كوفيد-19. من خلال التنسيق المعزز، تحشد هذه الفرق الشركاء الوطنيين والإقليميين والعالميين لتوفير الإمدادات الطبية المنقذة للحياة للمجتمعات الضعيفة، ومكافحة المعلومات الخاطئة حول فعالية اللقاحات، وضمان التوزيع العادل لها من خلال مرفق كوفاكس.
تدعم الأمم المتحدة الهند في الوقت الذي تكافح فيه البلاد ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد حيث بلغ عدد حالات الوفاة المبلغ عنها يوم الأربعاء حوالي 201 ألف حالة وفقا لأحدث أرقام منظمة الصحة العالمية. ويبلغ عدد الحالات المؤكدة أقل بقليل من 18 مليون حالة على الصعيد الوطني.
بالنسبة للأخت جولييت ليثيمبا، لم تكن السنة الماضية "سوى تجلّ لنعمة الرحمة من فوق"، على ما تشرح. لم تكن المرأة البالغة من العمر 77 عامًا والمقيمة في الدير الملكي لراهبات الأعمال الخيرية في أوتاوا في مقاطعة ليريب بليسوتو، تعرف الكثير عن كوفيد-19 حتى أصيبت الأخوات الأخريات في الدير بالفيروس القاتل.
تعد ركيزة كوفاكس العالمية أكبر عملية شراء وإمداد للقاحات على الإطلاق.
تقود اليونيسف العمليات نيابة عن مرفق كوفاكس العالمي، المؤلف من التحالف العالمي للقاحات والتحصين والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة ومنظمة الصحة العالمية. بناءً على قدرات هذه المنظمات الثلاث، يجب أن تمكّن هذه الآلية 190 دولة من الاستفادة من الوصول العادل إلى ملياري جرعة من لقاح كوفيد-19 ومليار حقنة يتم تسليمها بالكامل بحلول نهاية عام 2021.
تقوم فرق الأمم المتحدة القطرية بالتعبئة في جميع أنحاء العالم لتقديم دعم حاسم للسلطات المحلية والوطنية أثناء طرحها لبرنامج التحصين ضد فيروس كورونا. كما أنها تتخذ تدابير فورية واستباقية للحد من زيادة حالات الإصابة بفيروس إيبولا في بلدان مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا.
في يناير، تسببت العاصفة الاستوائية ألويس بمقتل 11 شخصًا على الأقل في موزامبيق. قد يبدو هذا الرقم منخفضًا نسبيًا، لكن الخسائر الحقيقية للكارثة أكبر بكثير. كما أدت العاصفة إلى نزوح حوالي 43 ألف شخص وأثرت على أكثر من 440 ألفًا. وتسبب أيضًا في أضرار جسيمة لـ76 مركزًا صحيًا و400 قاعة تدريس.
من نشر الروبوتات لإجراء الفحوص إلى شراء اللقاحات وتقديمها في جميع أنحاء العالم، تدعم فرق الأمم المتحدة القطرية السلطات المحلية والوطنية بلا كلل في مكافحة كوفيد-19.