تكافح المجتمعات في سوريا تحت وطأة الحرب التي طال أمدها والأزمة الاقتصادية المتزايدة ووباء كوفيد-19. يحتاج أكثر من 11 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد إلى الدعم الإنساني.
من أجل قياس الآثار الاجتماعية والاقتصادية لوباء كوفيد-19 على أكثر الفئات فقرًا في الجمهورية الدومينيكية وتحسين الاستجابة المشتركة وجهود التعافي، أجرت منظومة الأمم المتحدة تقييمًا للأثر الاجتماعي والاقتصادي من خلال مسح شمل 6359 أسرة في جميع أنحاء البلاد بالتعاون مع الجمعيات غير الربحية، والمنظمات المجتمعية، والنظام الفردي للمستفيدين من الإعانات الاجتماعية.
لقد شهد العالم هذا الأسبوع على مرحلة مأساوية: لقي مليون شخص حتفهم بسبب جائحة كوفيد-19. حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيانه العالم على عدم إغفال حياة كل فرد. دعا السيد جوتيريس إلى استمرار الوحدة:
يهدد فيروس كورونا في زمبابواي بالإطاحة بنظام صحي برمته سبق أن تعرض لإختبار صعب، على الرغم من احتوائه نسبياً، وبالقضاء على الجهود المبذولة على مر السنوات في مجالات صحة الأم، والعناية بالطفل، التلقيح، مرض نقص المناعة البشرية / السيدا، السل، والمالاريا.
عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السيد باباتوندي أهونسي من نيجيريا منسقًا مقيمًا للأمم المتحدة في سيراليون، بموافقة حكومة الدولة المضيفة.
يوقّع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع حكومة سانت لوسيا لدعم توسيع برنامج المساعدة العامة الذي تم إنشاؤه في البلاد ليشمل 1000 أسرة إضافية كجزء من الاستجابة الوطنية لفيروس كوفيد-19.
يواجه العالم فترة عصيبة من جراء وباء عالمي يعرّض أنظمة الحماية الصحية والاجتماعية والاقتصادية للبلدان للخطر. بعض البلدان معرضة للخطر بشكل خاص إذ تضطر إلى مواجهة ضغوط إضافية تهدد هذه الحماية بشكل أكبر.
في الوقت الذي يسير فيه العمل الإنساني في بيروت على قدم وساق بعد الانفجار الذي هز المدينة في 4 آب/أغسطس، ما أسفر عن مقتل المئات وتشريد أكثر من 300 ألف شخص، ورغم ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، نزل الشباب إلى الشوارع مرتدين الأقنعة لإعداد الوجبات الغذائية ومساعدة المحتاجين.