تسابق هايتي الزمن على مستويات عدة بهدف التعامل مع الأزمات التي في حال تُركت من دون معالجة، يمكن أن تؤدي إلى عواقب سلبية وخطيرة على مستقبل البلاد على المدى الطويل، وفقًا لكبير موظفي الأمم المتحدة العاملين في المجالين الإنساني والتنموي في البلاد.
إذا كان العالم يسعى للتغلب على وباء كوفيد-19 وإعادة البناء بشكل أفضل، فيجب عليه أيضًا تحقيق قدر أكبر من المساواة بين الجنسين. الأمران مرتبطان بشكل وثيق. لهذا السبب، واستجابة للأزمة، يمنح العديد من البلدان فرصًا للنساء لتبوء مراكز قيادية كمفتاح لتحقيق مستقبل متكافئ.
يتأمل هاما سوركا، صياد يبلغ من العمر 75 عامًا من ساغوية في نيامي بالنيجر، الموقع حيث كان منزله مشيّدًا قبل أن تجرفه الفيضانات التي اجتاحت بلدته في أكتوبر 2020.
قالت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة إن زيادة الاستثمارات في النظم الغذائية المحلية أمر بالغ الأهمية لضمان الأمن الغذائي المستدام والتغذية للنازحين قسراً والمجتمعات المضيفة، وذلك قبيل يوم الأغذية العالمي في 16 أكتوبر.
في 25 سبتمبر، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السيد داميان ماما من بنين منسقًا مقيمًا للأمم المتحدة في بوروندي، بموافقة الحكومة المضيفة.
عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السيد ديمتري شلاباتشينكو من أوكرانيا منسقًا مقيمًا للأمم المتحدة في تركمانستان، بموافقة الحكومة المضيفة. وسيتسلم منصبه في 5 يوليو.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية معركتها ضد كوفيد-19 حول العالم عبر تكثيف مساعيها لدعم جهود الحكومات في مجال الإستجابة والتعافي، بما في ذلك جهود التلقيح عبر مرفق كوفاكس.
في غرب ووسط أفريقيا، شارك برنامج متطوعي الأمم المتحدة في الاستجابة التي نفذتها كيانات الأمم المتحدة وشركاؤها لمواجهة فيروس كورونا. أظهر المتطوعون حماسة هائلة للتضامن والدعم بهدف تلبية الاحتياجات الملحة للمجتمعات.
البيانات واضحة. لم تشغل النساء مطلقًا هذا العدد الكبير من مناصب صنع القرار في القطاع العام، لكن المساواة لا تزال بعيدة المنال: تشغل النساء حوالي 21% فقط من المناصب الوزارية على مستوى العالم، و22 دولة فقط تحكمها امرأة. بالمعدل الذي تسير فيه الأمور حاليًا، لن يتم تحقيق المساواة بين الجنسين في الحكومات حتى عام 2150، أي بعد 130 عامًا.