بعد عام ونصف العام على الاستيلاء العسكري على ميانمار في فبراير 2021، لا تزال حالة الطوارئ سارية في البلد الذي يواجه أزمة لم يسبق لها مثيل في ميدان حقوق الإنسان وأزمة اقتصادية وإنسانية.
دمرت الفيضانات المفاجئة في اليمن البنية التحتية الحيوية بما في ذلك الطرق ومصادر المياه ومراكز الرعاية الصحية. ويُقدر أن أكثر من نصف الأشخاص الذين تضرروا من حالة الطوارئ هذه والبالغ عددهم أكثر من 300 ألف شخص، من النساء والفتيات، وكثير منهم قد نزحوا بالفعل مرات عدة وهم في حالة بدنية ونفسية ضعيفة.
بوروندي واحدة من 46 بلدًا مدرجًا في قائمة أقل البلدان نموًا، وهي فئة تشير إلى الدول منخفضة الدخل التي تواجه تحديات هيكلية خطيرة في مجال التنمية المستدامة. تسجل هذه البلدان مستويات منخفضة من رأس المال البشري وهي أكثر عرضة للصدمات الاقتصادية والبيئية.
أصبح الحوار بين الدول أكثر أهمية من أي وقت مضى. يوفر افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع فرصة لتبادل الأفكار والحلول من أجل المساعدة في حل التحديات الكبيرة التي تواجهها البشرية اليوم، إضافة إلى الحاجة الملحة للمساعدة في إعادة أهداف التنمية المستدامة إلى المسار الصحيح.
للنساء دور أساسي في بناء السّلام. جهودهن غالباً ما تكون غير ملحوظة، غير أنهن يلعبن دوراً فعّالاً في البلدان المتأثرة بالنزاعات في المنطقة العربيّة من خلال نزع فتيل التّوترات والتوسط في النّزاعات في مجتمعاهن.
استعدادًا لقمة تحويل التعليم، قامت فرق الأمم المتحدة القُطرية، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة المتعدد الأقطار الذي يغطي جزر كوك ونيوي وساموا وتوكيلاو، بدعم الحكومات لإجراء مشاورات على مستوى الدولة حول الحاجة الملحة لإعادة تصور أنظمة التعليم وإيجاد حلول طويلة الأجل لأزمة التعليم العالمية.
يعمل الشباب في الأردن معًا ويستخدمون الابتكارات المحلية لمعالجة قضايا الأمن الغذائي الهيكلية التي تواجه مجتمعاتهم والتغلب على العوامل المختلفة بما في ذلك النمو الاقتصادي البطيء، وارتفاع معدل البطالة بين الشباب، وندرة المياه، وزيادة تكاليف المعيشة التي تدفع بأزمة الغذاء الحالية.
تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض في 162 بلدًا وإقليمًا، حيث تقوم بتنسيق البرامج المشتركة وتتصدى لمجموعة من الأولويات متعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي.
يوفر أسبوع المناخ في أفريقيا فرصة مناسبة لدعم الغابون في رحلتها، من خلال الدعوة إلى العدالة المناخية، وحشد المزيد من الدعم من المجتمع الدولي، وتعزيز الشراكات وتبادل الأفكار الجديدة حول كيفية توسيع نطاق العمل المناخي في جميع أنحاء القارة والوفاء بالوعود المنصوص عليها في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
زارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة ج. محمد تونس من26 إلى28 أغسطس لحضور مؤتمر طوكيو الدولي الثامن المعني بالتنمية في أفريقيا (تيكاد-8)، وهو منتدى اشتركت في تنظيمه الحكومتان التونسية واليابانية والأمم المتحدة وشركاء آخرون، واستضاف حوالي 30 من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.