في الوقت الراهن، يتأثر العالم بأسره بوباء فيروس كورونا. تعمل فرق الأمم المتحدة التي تغطي 162 دولة وإقليمًا على تكثيف الجهود والعمل على مدار الساعة مع الحكومات والشركاء لوقف انتشار الفيروس والاستجابة له.
في محاولة لحماية ملايين الأشخاص، أطلقت الأمم المتحدة في 25 مارس خطة استجابة إنسانية عالمية منسقة بقيمة 2 مليار دولار أمريكي لمحاربة كوفيد-19 في البلدان التي تواجه بالفعل أزمة إنسانية.
تواصل فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم العمل مع الحكومات والشركاء للمساعدة في التصدي لكوفيد-19. نسلط في هذه المقالة الضوء على أبرز الجهود المبذولة حتى 27 مارس 2020.
في محاولة للحد من الشائعات المتداولة عبر الإنترنت حول كوفيد-19، أطلقت وكالات الأمم المتحدة في مصر جهدًا مشتركًا يهدف إلى زيادة الوعي وسط جهود تبذلها الحكومة لمنع انتشار فيروس كورونا والسيطرة عليه.
ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في كينيا إلى خمس حالات على الأقل [بحلول 19 مارس] بعد أن أكدت الحكومة تسجيل حالات جديدة. وقد أعلن الرئيس أوهورو كينياتا عن سلسلة من الإجراءات الاستباقية لمنع انتشار الفيروس.
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مخاطبًا المنسقين المقيمين للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، على أهمية التضامن واتباع نهج منسق للتصدي للوباء العالمي، قائلًا: "تستجيب الأمم المتحدة بتصميم وتنسيق، وتجمع كياناتها معًا لدعم الحكومات، بينما نواصل استجابتنا العاجلة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والعمل من أجل السلام والازدهار للجميع".