لقد شهد العالم هذا الأسبوع على مرحلة مأساوية: لقي مليون شخص حتفهم بسبب جائحة كوفيد-19. حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيانه العالم على عدم إغفال حياة كل فرد. دعا السيد جوتيريس إلى استمرار الوحدة:
في 11 مارس، وبعد وصف منظمة الصحة العالمية عدوى كوفيد-19 بالجائحة العالمية وبهدف الوقاية والحد من انتشار الوباء، فرضت الحكومة الأرجنتينية حجراً اجتماعياً وقائياً وإلزامياً لكل البلاد بدءاً من 20 مارس.
بسبب جائحة كوفيد-19 والإغلاق الموقت للأنشطة الاقتصادية في الأرجنتين، تأثرت بشكل كبير سبلُ عيش الأرجنتينيين والعائلات المهاجرة - التي تمثل ما يقارب الـ5٪ من إجمالي سكان البلد (أو حوالي 2.2 مليون شخص).
قبل أكثر من عام بقليل من ظهور فيروس كورونا الجديد، اجتمعت البلدان في جميع أنحاء العالم لاعتماد الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين، وهو إطار جديد لإدارة التحركات الكبيرة للاجئين بين البلدان بشكل أكثر إنصافًا.
يواجه العالم فترة عصيبة من جراء وباء عالمي يعرّض أنظمة الحماية الصحية والاجتماعية والاقتصادية للبلدان للخطر. بعض البلدان معرضة للخطر بشكل خاص إذ تضطر إلى مواجهة ضغوط إضافية تهدد هذه الحماية بشكل أكبر.
على الرغم من الموجة الجديدة التي بدأت في 25 يوليو والتي تعمل فييت نام حاليًا على احتوائها بشكل فعال، فمن المعترف به عالميًا أن هذا البلد طبق واحدة من أكثر الاستجابات نجاحًا في العالم لمحاربة كوفيد-19 بين يناير و16 أبريل. بعد ذلك التاريخ، لم يتم تسجيل أي حالات عدوى محلية لمدة 99 يومًا متتاليًا.
من المناطق الساحلية والجبلية إلى حقول المحاصيل المخصصة للتصدير، مرورًا بالمواقع السياحية في بوينس آيرس وبونتاريناس وليمون، تتجلي التعددية الثقافية والعرقية في كوستاريكا، حيث يلتقي الكوستاريكيون والمهاجرون، سواء كانوا من الشعوب الأصلية أو من أصل أفريقي
تأثرت روث تينديبوا، وهي بائعة في السوق في العاصمة الأوغندية كمبالا، بشدة بإجراءات الإغلاق التي فرضتها الحكومة في 22 مارس. كان الكثير من زبائنها يمرون بجوار كشكها في طريقهم إلى العمل. بعد فرض القيود، جف مصدر دخلها. لكن الأمور تغيرت الآن بفضل مشروع نفذته الأمم المتحدة بالتعاون مع شركة محلية تسمى Safeboda.