تعمل الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني ومؤسسات وشركاء موزمبيق معًا جنبًا إلى جنب مع المجتمعات المضيفة والقادة المحليين لتعزيز الحوار حول كيفية تقوية شبكات دعم المجتمعات المحلية وبناء قدرتها على الصمود.
في سيراليون وبينما فرضت الحكومة إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن العامة في شهر مايو 2020، تعاون فريق الأمم المتحدة مع السلطات المحلية والناس للحد من انتشار كوفيد-19، جامعاً كل أفراد المجتمع معاً للاستجابة للأزمة. ساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنشر المعلومات من خلال تنفيذ مبادرات حول الإبلاغ عن المخاطر لزيادة وعي الناس، مستخدماً أكثر من 5,000 ملصق اعلاني، 800 يافطة، 27 لافتة، 300 مكبر للصوت، بطاريات وأنظمة سمعية لتستخدم في الحملة.
تواصل منظومة الأمم المتحدة الإنمائية دعم الجهود الوطنية لمكافحة كوفيد-19 عبر العمل التعاوني من خلال فرق الأمم المتحدة القطرية وتعبئة شركاء التنمية وأصحاب المصلحة الآخرين للاستجابة للوباء بما يتجاوز الأزمة الصحية.
رغم كل العراقيل وكوفيد-19، يعمل ماجاها مبوييسا جاهداً على تمكين الشباب في إسواتيني والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من خلال شركة التنظيفات التي يملكها وله دور توجيهي.
في 9 أغسطس من كل عام، يحتفل العالم باليوم الدولي للشعوب الأصلية. في هذا اليوم، نعترف بإنجازات ما يقرب من نصف مليار من السكان الأصليين في جميع أنحاء العالم، في مجالات مثل اللغات والفن والطب والزراعة.
أعلنت الأمم المتحدة عن إطلاق حدث "توحيد المحيط الهادئ: معًا من أجل إنقاذ الأرواح"، وهو أول حفل موسيقي متلفز يُبث عبر الانترنت، سيكون بمثابة دعوة لقادة ومواطنين دول المنطقة للعمل معًا ومع بقية العالم لمحاربة كوفيد-19.
منذ بداية العام، واجهت كينيا سلسلة من الأزمات غير المسبوقة، فشهدت خلال ستة أشهر أسوأ غزو للجراد منذ 70 عامًا، وفيضانات غزيرة خلفت العديد من القتلى وآلاف النازحين، ووباء كوفيد -19 الذي يؤثر سلبًا على الخدمات الصحية والاقتصاد.
في يناير، أصبحت تايلاند ثاني دولة تؤكد اكتشاف حالة كوفيد-19. منذ ذلك الحين، أظهرت البلاد مرونة ملحوظة من بفضل الإجراءات الحكومية والمسؤولية الاجتماعية والتضامن المجتمعي. بحلول نهاية يوليو، لم يتم تسجيل أي حالات انتشار محلي لمدة شهرين تقريبًا.