الطريق الحقيقي الوحيد إلى أمن الطاقة واستقرار أسعارها وإلى تحقيق الازدهار في كوكب صالح للحياة هو التخلي عن الوقود الأحفوري الملوِّث وتسريع عجلة التحول القائم على المصادر المتجددة في ميدان الطاقة.
في اليوم الدولي للمناطق المدارية الذي يصادف في 29 يونيو، يتم الاحتفال سنويًا بالتنوع الاستثنائي في المناطق المدارية مع إبراز التحديات والفرص الفريدة التي تواجهها المناطق المدارية. وهو يوفر فرصة لتقييم التقدم المحرز في جميع المناطق المدارية، ولتبادل القصص المدارية والخبرة والاعتراف بتنوع وإمكانات المنطقة.
نحتفل اليوم للمرة الأولى باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية. حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 18 يونيو لهذه الغاية، بعد أن دق الأمين العام أنطونيو غوتيريش جرس الإنذار بشأن "تسونامي الكراهية ورهاب الأجانب، وإلقاء اللوم على الغير، والوصم بالعار واستخدام لغة تحط من شأن الأشخاص، أو معادية للنساء، أو عنصرية، أو معادية للأجانب، أو للإسلام أو للسامية"، الذي اجتاح العالم.
على مدى السنوات العشر الماضية، تضاعف عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم والتشرد داخل بلدانهم. يتزايد النزوح في جميع أنحاء العالم. ولكن هنا، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كانت الزيادة في عدد النازحين صارخة للغاية.
بإلقاء نظرة إلى الوراء على عام 2021 الذي كان مليئًا بالتحديات، فإن المنسق المقيم للأمم المتحدة في غواتيمالا يحيي ذكرى زميلته والمنسقة المقيمة السابقة السيدة ريبيكا أرياس فلوريس، التي توفيت في التاسع عشر من مايو بعد تقاعدها مؤخرًا بعدما عملت لمدة 30 عامًا ضمن منظومة الأمم المتحدة.
خلصت دراسة ثانية عن خطاب الكراهية والتمييز أجراها فريق الأمم المتحدة في كوستاريكا إلى أنه رغم الزيادة في خطاب الكراهية في البلاد بشكل عام، إلا أن هناك مجموعات معينة تتأثر أكثر من غيرها.
يُذكّرنا اليوم العالمي للاجئين، الذي يُحتفل به سنويًا في 20 يونيو، بأنه من واجبنا أن نتضامن مع اللاجئين وطالبي اللجوء والمشردين داخليًا وعديمي الجنسية والعائدين. بغض النظر عن وضعهم القانوني، يتمتع هؤلاء الأشخاص بالحقوق الأساسية نفسها التي يتمتع بها الآخرون، كما أن مساهمتهم في تنمية بلدانهم ومجتمعاتهم وازدهارها مهمة جدًا.
في 18 يونيو، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السيدة بولين تاميسيس من الفلبين منسقة مقيمة للأمم المتحدة في فييت نام، بموافقة الحكومة المضيفة.