يلقي هذا الموجز السياساتي الضوء على التغييرات التي تحدث في حياة النساء والفتيات أثناء الجائحة، ويقدم بطريقة تخطيطية عددًا من مقترحات العمل الهادفة إلى دعم الاستجابة الفورية للأزمة وجهود الإنعاش طويلة المدى.
تُعدّ جائحة كوفيد-19 إحدى أخطر الأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي واجهها العالم منذ عقود. في بداية أبريل، تم الإبلاغ عن أكثر من 870.000 إصابة وأكثر من 43.000 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم. وفقًا لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية، فإن أعداد الإصابات في منطقة الأمريكتين تتزايد باطراد.
تواصل فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم العمل مع الحكومات والشركاء للمساعدة في التصدي لكوفيد-19. نسلط في هذه المقالة الضوء على أبرز الجهود المبذولة حتى 27 مارس 2020.
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مخاطبًا المنسقين المقيمين للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، على أهمية التضامن واتباع نهج منسق للتصدي للوباء العالمي، قائلًا: "تستجيب الأمم المتحدة بتصميم وتنسيق، وتجمع كياناتها معًا لدعم الحكومات، بينما نواصل استجابتنا العاجلة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والعمل من أجل السلام والازدهار للجميع".
من الصعب أن نتخيل أنه في عام 2020 ما زلنا نتحدث عن النساء الرائدات في الصناعات القديمة مثل البنوك أو التمويل، أو النساء "الأوائل" اللواتي ينضممن إلى مجالس الإدارة أو الشركات الرائدة. في حين ينبغي أن يكون من المسلم به أن العالم يستفيد من النساء في المراكز القيادية.
هل تعلم أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف في حياتها؟ في اليوم الدولي للمرأة، نحتفل بعمل الناشطات في جميع أنحاء العالم اللواتي يساعدن في القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في مجتمعاتهن.
أشادت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، يوم الاثنين بالعلاقة المثمرة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، إذ تواصل المؤسستان العمل معًا لمعالجة التحديات التي تواجه القارة، بما في ذلك الفقر والجوع والبطالة والصراع.
قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد الثلاثاء إنه يتعين على الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بذل المزيد من الجهد لضمان رؤية جميع الأفارقة لمستقبلهم في أهداف التنمية المستدامة وفي أهداف خطة أفريقيا 2063.