تسابق هايتي الزمن على مستويات عدة بهدف التعامل مع الأزمات التي في حال تُركت من دون معالجة، يمكن أن تؤدي إلى عواقب سلبية وخطيرة على مستقبل البلاد على المدى الطويل، وفقًا لكبير موظفي الأمم المتحدة العاملين في المجالين الإنساني والتنموي في البلاد.
عندما اندلع النزاع المسلح في شرق أوكرانيا في عام 2014، كان ذلك بمثابة بداية لحقبة مضطربة وصعبة. فر العديد من الأوكرانيين من المنطقة، قرب الحدود الروسية، تاركين وراءهم كل شيء - سبل عيشهم ومنازلهم ومجتمعاتهم وأحيانًا أفراد من عائلاتهم - بحثًا عن الأمان. لم يعلموا آنذاك ما إذا كانوا سيتمكنون من العودة أو متى.
كان الأردن أول بلد عربي يتبنى قانون الحق في الحصول على المعلومات في عام 2007. وعلى الرغم من الدور القيادي الذي أظهره الأردن في هذا المجال من ناحية التشريع، فقد واجت الدولة تحديات فريدة في تنفيذ التشريع والذي رافقه عدم وجود نموذج إقليمي يمكن اتباعه أو ممارسات فضلى للاستفادة منها.
إذا كان العالم يسعى للتغلب على وباء كوفيد-19 وإعادة البناء بشكل أفضل، فيجب عليه أيضًا تحقيق قدر أكبر من المساواة بين الجنسين. الأمران مرتبطان بشكل وثيق. لهذا السبب، واستجابة للأزمة، يمنح العديد من البلدان فرصًا للنساء لتبوء مراكز قيادية كمفتاح لتحقيق مستقبل متكافئ.
يتأمل هاما سوركا، صياد يبلغ من العمر 75 عامًا من ساغوية في نيامي بالنيجر، الموقع حيث كان منزله مشيّدًا قبل أن تجرفه الفيضانات التي اجتاحت بلدته في أكتوبر 2020.
"لقد ذهبت مؤخرًا إلى الساحل الغربي لليمن، على طول شريط ضيق من الأرض بين الخطوط الأمامية، لمحاولة الوصول إلى الأسر التي لم تتمكن حقا من الحصول على الدعم الإنساني. كان الناس في هذه المناطق يتوقون لسرد قصصهم".
غالبًا ما لا يتم تسليط الضوء على النساء الريفيات. ولكن هذا الأمر ضروري، لأنه في بلدان مثل هايتي، على سبيل المثال، حيث يكون التعرض للكوارث الطبيعية وتغير المناخ شديدًا، تظهر هؤلاء النساء مستوى رائعًا من الشجاعة والمرونة.
غالبًا ما يتم استخدام عبارات وأرقام مضخّمة لدى التطرق إلى موضوع الهجرة والنزوح: آلاف اللاجئين، وأطنان من المساعدات الإنسانية، ومئات الملاجئ. ولكن الحقيقة أن النزوح هو عبارة عن أحجية تتألف من شظايا صغيرة: ذكريات وخسائر واضطرابات.
يواجه العالم تحديات متعددة: جائحة عالمية، أزمة مناخية، وحالة طوارئ إنسانية متزايدة التعقيد تتجاوز الحدود. كما تؤدي الهجمات على الديمقراطية وانتهاكات حقوق الإنسان إلى مضاعفة التحديات - لا سيما تلك المتعلقة بالنساء والفتيات. تتعاون حكومة بنغلاديش مع الأمم المتحدة لمواجهة كل هذه الأزمات.