مع توسّع انتشار وباء كوفيد-19 في مناطق أكثر، كيف يبدو العمل الجاد لاحتوائه؟ يحتل هذا السؤال الصدارة في أذهان المسؤولين عن الصحة العامة والقادة السياسيين في جميع أنحاء العالم. أما بالنسبة للبنان، وهو بلد صغير نسبيًا، يجب أن يكون العمل تعاونيًا لكي ينجح.
ألغت كوستاريكا، التي تم الاعتراف بها عالميًا كديمقراطية قوية تعزز حقوق الإنسان والتنمية المستدامة وحماية البيئة، جيشها وخصصت موارده لصالح التعليم العام. لربما شكلت جائحة كوفيد-19 التحدي الأكبر لتلك الإنجازات التاريخية. لهذا السبب، وعلى الرغم من أرقام الإصابات المنخفضة والأخبار المطمئنة، لم تعلن السلطات النصر على الوباء.
كريم عينوز، هو مخرج الفيلم الوثائقي "Central Airport THF"، الذي يصف أوضاع طالبي اللجوء المستضافين في مطار تمبلهوف القديم في برلين، وهو متوفر على المنصات الإلكترونية.
تستجيب الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني في اليمن لجائحة كوفيد-19، مع التركيز على إدارة الحالات والتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية وحماية نظام الصحة العامة الأوسع.
أصاب فيروس كوفيد-19 حوالي أربعة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، وكان له تأثيرات مدمرة لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث ترك تداعيات اجتماعية واقتصادية كبيرة، وأصاب بشدة الفئات الأكثر ضعفاً.
أعربت كيانات الأمم المتحدة الأعضاء في مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي عن قلقها بشأن التأثير العميق لوباء كوفيد-19 على الصحة والأمن والوضع الاقتصادي للملايين اللاجئين والمهاجرين في المنطقة، ودعت إلى زيادة التعبئة الدولية لمساعدة الحكومات على توسيع نطاق تدخلاتها مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفاً، لا سيما النساء والأطفال.