أودى فيروس كورونا في عام 2020 بحياة مئات الآلاف وأصاب الملايين وعطل الاقتصاد العالمي ووضع مستقبل البشرية في حالة من عدم اليقيم. لم ينج أي بلد أو مجموعة سكانية منه، ولا أحد محصّن من آثار هذا الوباء.
يوقّع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع حكومة سانت لوسيا لدعم توسيع برنامج المساعدة العامة الذي تم إنشاؤه في البلاد ليشمل 1000 أسرة إضافية كجزء من الاستجابة الوطنية لفيروس كوفيد-19.
قبل أكثر من عام بقليل من ظهور فيروس كورونا الجديد، اجتمعت البلدان في جميع أنحاء العالم لاعتماد الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين، وهو إطار جديد لإدارة التحركات الكبيرة للاجئين بين البلدان بشكل أكثر إنصافًا.
منذ ست سنوات، يعيش الناس في دونباس بأوكرانيا في خوف: الخوف من العنف الجسدي الناجم عن الصراع المحيط بهم، من عدم معرفة ما إذا كانوا قادرين على كسب لقمة العيش أو ما إذا كانوا سيتمكنون من الحصول على معاشهم التقاعدي ليتمكنوا من إعالة أنفسهم، الخوف من العيش بالقرب من "خط التماس" المليء بالألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى.
يواجه العالم فترة عصيبة من جراء وباء عالمي يعرّض أنظمة الحماية الصحية والاجتماعية والاقتصادية للبلدان للخطر. بعض البلدان معرضة للخطر بشكل خاص إذ تضطر إلى مواجهة ضغوط إضافية تهدد هذه الحماية بشكل أكبر.
يقع الأشخاص الذين يعملون في المتاجر التقليدية في البيرو في الخطوط الأمامية في مواجهة الجائحة. بحسب المسح الأسري الوطني لعام 2019، فإن ثلاثة من أصل خمسة بيوت في البلاد تعتمد على هذا النوع من المتاجر لشراء حاجياتها الأساسية.
في الوقت الذي يسير فيه العمل الإنساني في بيروت على قدم وساق بعد الانفجار الذي هز المدينة في 4 آب/أغسطس، ما أسفر عن مقتل المئات وتشريد أكثر من 300 ألف شخص، ورغم ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، نزل الشباب إلى الشوارع مرتدين الأقنعة لإعداد الوجبات الغذائية ومساعدة المحتاجين.
من المناطق الساحلية والجبلية إلى حقول المحاصيل المخصصة للتصدير، مرورًا بالمواقع السياحية في بوينس آيرس وبونتاريناس وليمون، تتجلي التعددية الثقافية والعرقية في كوستاريكا، حيث يلتقي الكوستاريكيون والمهاجرون، سواء كانوا من الشعوب الأصلية أو من أصل أفريقي
تأثرت روث تينديبوا، وهي بائعة في السوق في العاصمة الأوغندية كمبالا، بشدة بإجراءات الإغلاق التي فرضتها الحكومة في 22 مارس. كان الكثير من زبائنها يمرون بجوار كشكها في طريقهم إلى العمل. بعد فرض القيود، جف مصدر دخلها. لكن الأمور تغيرت الآن بفضل مشروع نفذته الأمم المتحدة بالتعاون مع شركة محلية تسمى Safeboda.