وصلتُ إلى الصومال في سبتمبر 2019، بعد عقدين من العمل هنا في السابق. كنت أعرف أن مهمتي ستكون صعبة، لكنني كنت أتطلع أيضًا إلى مراقبة التقدم الذي تحرزه الصومال. تعاني الصومال من عقود من الصراع، والصدمات المناخية المتكررة، وتفشي الأمراض والفقر، وغالبًا ما تُلقب بأنها "دولة فاشلة".
زاد عدد الهايتيين الذين يحاولون الهجرة عبر طرق غير نظامية إلى البلدان المجاورة عن طريق القوارب بشكل كبير في عام 2021. لقد دفعت الصعوبات الاقتصادية وانعدام الأمن والزلزال الذي هز البلاد في أغسطس هؤلاء المهاجرين إلى المغادرة بحثًا عن حياة أفضل.
تكثف الفرق جهودها في جميع أنحاء العالم للتصدي لكوفيد-19 والمتحور الجديد أوميكرون. كما أنها تساعد البلدان في مواجهة تحديات متعددة الأبعاد مثل زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والاضطرابات السياسية.
تتحمل الفيضانات المسؤولية عن حوالي ثلثي إجمالي الخسائر البشرية التي تسببت بها الكوارث الطبيعية في الأربعين سنة الماضية. لهذا السبب أصبحت إدارة مخاطر الفيضانات اليوم جزءًا من استراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث في مناطق عدة من العالم. لكن هذا الأمر لا ينطبق كثيرًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - على الأقل حتى الآن.
في 9 أبريل 2021، ثار بركان "لا سوفريير" في سانت فنسنت وجزر غرينادين، ما تسبب في أزمة تضاف إلى أزمة كوفيد-19 التي يواجهها سكان الدولة الجزرية. قام المنسق المقيم للأمم المتحدة في بربادوس وشرق البحر الكاريبي ديدييه تريبوك بزيارة المناطق المتضررة من البلاد بعد فترة وجيزة من ثوران البركان، ومرة ثانية بعد ستة أشهر.
عقد الأمين العام هذا الأسبوع اجتماعًا مع 130 منسقًا مقيمًا يقودون فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم. في خلال سلسلة من الاجتماعات الافتراضية مع كبار قادة المنظمة، بما في ذلك رؤساء كيانات الأمم المتحدة، كان التركيز على مساعدة البلدان في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة كجزء من عقد العمل.
مع عودة الأطفال إلى المدارس وفتح الشركات أبوابها وحملات التطعيم المتوصلة، يبدو أننا على طريق العودة إلى الحياة الطبيعية. لكن تمامًا مثل 2020، كان عام 2021 مليئًا بالأمل والخسارة وعدم اليقين للناس كافة في جميع أنحاء العالم.
لطالما كان العاشر من ديسمبر من كل عام يومًا للاحتفال والتفكّر. في عالم دمرته الحروب، كان لا بد من الاحتفال بالشجاعة التي تحلى بها واضعو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر 1948 لتصور عالم خالٍ من الخوف والعوز.