تعرب وكالات الأمم المتحدة عن أسفها العميق لغرق قارب في 11 أكتوبر في أكاندي بكولومبيا، كان يقل حوالي 30 شخصًا إلى بنما. وقد أدت هذه المأساة إلى مصرع ثلاثة أشخاص وفقدان ستة آخرين، من بينهم ثلاثة قاصرين، بحسب السلطات الكولومبية.
لقد وضع وباء كوفيد-19 حياة الكثير من الناس على المحك، والصحافيون ليسوا استثناءً. شن فيروس كورونا حربًا ليس فقط على حياة الناس ورفاههم، بل أفرز أيضًا عددًا لا يحصى من الأكاذيب والمغالطات العلمية.
قال الأمين العام للأمم المتحدة يوم الأحد إنه ملتزم بضمان أن تكون المنظمة مكانًا "تُسمع فيه أصوات الشباب، وتقود فيه أفكارهم"، فيما أمضى اليوم في جزيرة بربادوس التي تستضيف غدًا مؤتمرًا رئيسًا للأمم المتحدة حول التجارة والتنمية، للتركيز على الحاجة إلى بناء اقتصاد عالمي أخضر والتعافي على نحو منصف من جائحة كوفيد-19.
العالم في خطر. ما علينا سوى الاطلاع على التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "الرمز الأحمر للبشرية".
شانيل برنارد، 29 عامًا، من بلدة بيستل الواقعة في مقاطعة غراند آنس في هايتي، على بعد 80 كيلومترًا من مدينة لي كاي. يعيش سكان هذه البلدة البالغ عددهم 90.000 نسمة بين البحر والجبال وفقًا لإيقاع أيام السوق - الأربعاء والسبت - وحركة السفن التي تفرغ بضائعهم في الميناء من البلدات المجاورة.
تواصل جائحة كوفيد-19 مسارها القاتل حول العالم. كيف ستكون البلدان قادرة على "إعادة البناء على نحو أفضل" بعد هذه الكارثة؟ نحن نعلم، في هذا الصدد، أن أهداف التنمية المستدامة تشكّل المفتاح.
لا تزال جائحة كوفيد-19 والتحديات الأخرى تهدد صحة الناس ورفاههم في جميع أنحاء العالم. لكن فرق الأمم المتحدة القُطرية لا تتراجع، بل تواصل القتال بالتصميم الشجاع نفسه.