تتمتع المرأة الريفية بإمكانيات هائلة في القيادة وريادة الأعمال. كما أنها تملك الرغبة في القيادة. لكن هؤلاء النساء يواجهن العديد من العقبات: قلة فرص العمل، وانخفاض مستويات التعليم، والكثير من العمل غير مدفوع الأجر. وغالبًا ما يقوم أحباؤهن بثنيهن علنًا عن السعي وراء تحقيق أحلامهن، بحجة القوالب النمطية التقليدية.
في الرابع من أغسطس 2020، دمر انفجار هائل جزءًا كبيرًا من وسط العاصمة اللبنانية بيروت. وتعرضت أحياء عديدة للتدمير، وبدا وسط المدينة وكأنه منطقة حرب. أصيب الآلاف بجراح وفقد نحو 200 شخص حياتهم بشكل مأساوي في ذلك اليوم، والأيام التي تلته. ممتلكات ومصادر رزق كثيرين ذهبت حرفيًا في مهب الريح...
لقد تسبب جائحة كوفيد-19 في ضغوط على البنية التحتية والموارد الأردنية، والتي بدورها أثّرت بشكل كبير على المجتمع الأردني ووضعت عقبات إضافية أمام مجتمعات اللاجئين، وخصوصًا النساء والفتيات. اليوم، نسلط الضوء على ثلاث قصص ملهمة عن القدرة على الصمود.
بالنسبة للأخت جولييت ليثيمبا، لم تكن السنة الماضية "سوى تجلّ لنعمة الرحمة من فوق"، على ما تشرح. لم تكن المرأة البالغة من العمر 77 عامًا والمقيمة في الدير الملكي لراهبات الأعمال الخيرية في أوتاوا في مقاطعة ليريب بليسوتو، تعرف الكثير عن كوفيد-19 حتى أصيبت الأخوات الأخريات في الدير بالفيروس القاتل.
الهدف من خطة كوفاكس المدعومة من الأمم المتحدة هو توزيع ملياري جرعة من لقاحات كوفيد-19 على حوالي ربع سكان البلدان الفقيرة بحلول نهاية عام 2021. لكن ما هي التحديات الرئيسية التي يجب التغلب عليها إذا أردنا تحقيق هذا الجهد العالمي التاريخي؟
في بلدان منطقة البحر الكاريبي، تحصل الشابات والأمهات العازبات على الدعم الذي يحتجن إليه لمواجهة تحديات الوباء وتحقيق إمكاناتهن. لقد اخترنا أن نقدم هنا المشاريع التي نفذتها الأمم المتحدة في هذا الإطار في ترينيداد وتوباغو، وفي شمال سانت لوسيا.
يشبه كوفيد-19 عاصفة مطرية وأمطارًا رعدية قوية تضرب العالم بأسره. نرى الآن الثقوب التي يتدفق من خلالها الماء على أسطحنا. كما نرى بوضوح من ليس له سقف. إذا لم نر كل هذا من قبل، فإننا نراه اليوم بوضوح. نرى أكثر فأكثر من يصيبه البلل ومن يحتضر ومن يبقى جافًا.