في مختلف أنحاء الأردن، يشهد البلد تحولًا هادئًا لكنه قوي. إذ تتصدر المجتمعات المحلية، والشباب، والنساء، جهود العمل المناخي لتمهيد الطريق نحو أردن أكثر خضرةً، وعدالةً، وصمودًا. من ساحات المدارس إلى أسطح المنازل، تعمل المجتمعات في جميع أنحاء البلاد على استعادة النُظم البيئية، وخلق فرص عمل، وزرع الأمل في المستقبل.
تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض في 162 بلدًا وإقليمًا، حيث تقوم بتنسيق البرامج المشتركة وتتصدى لمجموعة من الأولويات متعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي. يستخدم المنسقون المقيمون للأمم المتحدة وفرقهم مناهج مبتكرة لحل المشاكل من أجل خدمة المجتمعات بشكل أفضل. نسلط في هذه المقالة الضوء على بعض الجهود الجبارة التي قامت بها هذه الفرق خلال شهر أغسطس.
زارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة سوبريه، وهي منطقة في كوت ديفوار تنتج الكاكاو بكميات كبيرة، من أجل تقييم الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة للحكومة الإيفوارية في مجال إنتاج الكاكاو المستدام. وأشارت إلى التحسينات الملحوظة فيما يتهلق باستدامة القطاع، داعية إلى زيادة التضامن الدولي لدعم الجهود التي تبذلها السلطات الإيفوارية والأمم المتحدة وشركاؤها.
يمكن للمستهلكين في جميع أنحاء العالم الآن التعرف بسهولة إلى الأسماك والمأكولات البحرية التي يتم اصطيادها ومعالجتها بشكل مستدام في كوستاريكا، وذلك بفضل العلامة الجديدة التي تم إطلاقها في 11 نوفمبر في حدث أقيم عبر الإنترنت وفي مدينة بونتاريناس الساحلية المطلة على المحيط الهادئ.
يؤذي عدم المساواة بين الجنسين النساء والفتيات، ويمنع مجتمعات بأكملها من التطور. عندما تكون المرأة حرة ومتساوية مع الرجل وقادرة، فإنها تكون أكثر سعادة على المستوى الشخصي وتتمتع بصحة أفضل، وتساهم بشكل جدوى في حياة أسرها ومجتمعاتها وبلدانها.
كان عام 2020 عاماً مريعاً عالمياً – عام الموت، الكوارث واليأس. أحدثت جائحة كوفيد-19 الفوضى في كل بلد وكل اقتصاد. زهقت أرواح مليوني شخص، بمن فيهم أعضاء أعزاء من أسرة الأمم المتحدة. وما تزال الخسائر البشرية تتضاعف. وما تزال التكاليف الاقتصادية تتزايد.