تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية معركتها ضد كوفيد-19 حول العالم عبر تكثيف مساعيها لدعم جهود الحكومات في مجال الإستجابة والتعافي، بما في ذلك جهود التلقيح عبر مرفق كوفاكس.
نحن لا نعرف أبدًا ما هي الأزمة التي قد تنشأ والتي تتطلب تعبئة سريعة وفعالة للأمم المتحدة. في حال لم يكن العالم على يقين بذلك قبل جائحة كوفيد-19، فهو قد أصبح يعرف الآن. لكن حالة الطوارئ يمكن أن تحدث على أي مستوى.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم تقديم الدعم الطبي واللوجستي والاجتماعي والاقتصادي للسلطات المحلية وتنسيق الاستجابة لأزمة كوفيد-19. من خلال التنسيق المعزز، تحشد هذه الفرق الشركاء الوطنيين والإقليميين والعالميين لتوفير الإمدادات الطبية المنقذة للحياة للمجتمعات الضعيفة، ومكافحة المعلومات الخاطئة حول فعالية اللقاحات، وضمان التوزيع العادل لها من خلال مرفق كوفاكس.
في غرب ووسط أفريقيا، شارك برنامج متطوعي الأمم المتحدة في الاستجابة التي نفذتها كيانات الأمم المتحدة وشركاؤها لمواجهة فيروس كورونا. أظهر المتطوعون حماسة هائلة للتضامن والدعم بهدف تلبية الاحتياجات الملحة للمجتمعات.
بالنسبة للأخت جولييت ليثيمبا، لم تكن السنة الماضية "سوى تجلّ لنعمة الرحمة من فوق"، على ما تشرح. لم تكن المرأة البالغة من العمر 77 عامًا والمقيمة في الدير الملكي لراهبات الأعمال الخيرية في أوتاوا في مقاطعة ليريب بليسوتو، تعرف الكثير عن كوفيد-19 حتى أصيبت الأخوات الأخريات في الدير بالفيروس القاتل.
عندما قابلت أكوفي سوسا، البالغة من العمر 52 عامًا وأم لأربعة أطفال، في مركز طبي في ضواحي لومي، عاصمة توغو في بداية أبريل، أرتني بفخر رمز التأكيد الذي ساعدها ابنها في الحصول عليها. قامت بالتسجيل عبر هاتفها الخلوي لتلقيحها ضد كوفيد-19.
يتصدر مرفق كوفاكس القصص حول جائحة كوفيد-19 في الأيام الأخيرة، لا سيما فيما يتعلق بشحن اللقاحات إلى أول بلدين أفريقيين: غانا وكوت ديفوار. نستعرض معكم في هذه القائمة خمسة أشياء عن مرفق كوفاكس وأهميته في مكافحة الجائحة.