بسبب جائحة كوفيد-19 والإغلاق الموقت للأنشطة الاقتصادية في الأرجنتين، تأثرت بشكل كبير سبلُ عيش الأرجنتينيين والعائلات المهاجرة - التي تمثل ما يقارب الـ5٪ من إجمالي سكان البلد (أو حوالي 2.2 مليون شخص).
أودى فيروس كورونا في عام 2020 بحياة مئات الآلاف وأصاب الملايين وعطل الاقتصاد العالمي ووضع مستقبل البشرية في حالة من عدم اليقيم. لم ينج أي بلد أو مجموعة سكانية منه، ولا أحد محصّن من آثار هذا الوباء.
تبدأ الدورة الخامسة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة في 15 أيلول/سبتمبر، ونتيجة لهذه الجائحة العالمية المستمرة، ستكون الدورة مختلفة عن أي دورة أخرى في تاريخ المنظمة الذي يمتد لثلاثة أرباع قرن.
يوقّع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع حكومة سانت لوسيا لدعم توسيع برنامج المساعدة العامة الذي تم إنشاؤه في البلاد ليشمل 1000 أسرة إضافية كجزء من الاستجابة الوطنية لفيروس كوفيد-19.
قبل أكثر من عام بقليل من ظهور فيروس كورونا الجديد، اجتمعت البلدان في جميع أنحاء العالم لاعتماد الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين، وهو إطار جديد لإدارة التحركات الكبيرة للاجئين بين البلدان بشكل أكثر إنصافًا.
منذ ست سنوات، يعيش الناس في دونباس بأوكرانيا في خوف: الخوف من العنف الجسدي الناجم عن الصراع المحيط بهم، من عدم معرفة ما إذا كانوا قادرين على كسب لقمة العيش أو ما إذا كانوا سيتمكنون من الحصول على معاشهم التقاعدي ليتمكنوا من إعالة أنفسهم، الخوف من العيش بالقرب من "خط التماس" المليء بالألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى.
كانت المرة الأولى التي قابلت فيها أشخاصًا من الروما في منطقة غرب البلقان في عام 1999، عندما كنت أعمل في الجبل الأسود. كنت قد خرجت للتو من بضع سنوات صعبة في جنوب السودان ورواندا، وكنت أتطلع إلى الاقتراب أكثر من الوطن.