كان عام 2020 عاماً مريعاً عالمياً – عام الموت، الكوارث واليأس. أحدثت جائحة كوفيد-19 الفوضى في كل بلد وكل اقتصاد. زهقت أرواح مليوني شخص، بمن فيهم أعضاء أعزاء من أسرة الأمم المتحدة. وما تزال الخسائر البشرية تتضاعف. وما تزال التكاليف الاقتصادية تتزايد.
عندما نتحدث عن الهجرة، فإننا نفكر في معظم الوقت بهؤلاء الرجال والنساء المنتجين الذين يبحثون عن عمل أو فرص أخرى لم يتمكنوا من الحصول عليها في بلدهم. لكن كيف يختبر كبار السن والأطفال والشباب الهجرة؟ يتشارك رجلان من أعمار مختلفة للغاية قصصهما الواقعية عن التضامن والتنمية المستدامة والهجرة.
يشبه كوفيد-19 عاصفة مطرية وأمطارًا رعدية قوية تضرب العالم بأسره. نرى الآن الثقوب التي يتدفق من خلالها الماء على أسطحنا. كما نرى بوضوح من ليس له سقف. إذا لم نر كل هذا من قبل، فإننا نراه اليوم بوضوح. نرى أكثر فأكثر من يصيبه البلل ومن يحتضر ومن يبقى جافًا.
نواجه جائحة مدمرة، ومستويات مرتفعة لم يسبق لها مثيل في الاحترار العالمي، ومستويات منخفضة لم نعهدها في التدهور الإيكولوجي، ونكسات جديدة في عملنا من أجل بلوغ الأهداف العالمية المحددة لتحقيق تنمية عادلة وشاملة ومستدامة.
تتعرض واحدة من كل ثلاث نساء لشكل من أشكال العنف الجسدي أو الجنسي في حياتها. فحتى قبل جائحة كوفيد-19، كان العنف ضد المرأة يشكل أحد انتهاكات حقوق الانسان الأكثر شيوعًا: حوالي 18% من النساء أو الفتيات عانين من عنف جسدي أو جنسي من قبل شريكهنّ الحميم خلال فترة الاثني عشر شهراً الماضية.
عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السيدة ميكايلا فريبيرج ستوري من السويد منسقة مقيمة للأمم المتحدة في كازاخستانـ بموافقة حكومة البلد المضيف.
قبل عشرين عامًا، اتخذ المجتمع الدولي، من خلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، موقفًا حازمًا بتبنيه قرارًا يدعو إلى احترام الحقوق الأساسية للمرأة، وحمايتها من العنف، ومشاركتها في عمليات السلام. هكذا وُلد القرار 1325.