يُذكّرنا اليوم العالمي للاجئين، الذي يُحتفل به سنويًا في 20 يونيو، بأنه من واجبنا أن نتضامن مع اللاجئين وطالبي اللجوء والمشردين داخليًا وعديمي الجنسية والعائدين. بغض النظر عن وضعهم القانوني، يتمتع هؤلاء الأشخاص بالحقوق الأساسية نفسها التي يتمتع بها الآخرون، كما أن مساهمتهم في تنمية بلدانهم ومجتمعاتهم وازدهارها مهمة جدًا.
تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض مع الحكومات وأصحاب المصلحة الرئيسيين لتعزيز استجابة البلدان لوباء كوفيد-19، ما يساعد على ضمان التعافي السلس. تتصدى الفرق لمجموعة من الأولويات متعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي - وتستخدم مناهج مبتكرة لحل المشاكل من أجل خدمة المجتمعات بشكل أفضل. نسلط في هذه المقالة الضوء على بعض الجهود الجبارة التي قامت بها هذه الفرق خلال شهر يونيو.
عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السيد جيانلوكا رامبولا ديل تندارو من إيطاليا منسقًا مقيمًا للأمم المتحدة في فنزويلا بموافقة الحكومة المضيفة، على أن يعمل أيضًا كمنسق للشؤون الإنسانية، وسيتولى منصبه في 23 أغسطس.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية جهودها لتقديم الدعم للسلطات المحلية والوطنية في جميع أنحاء العالم في سبيل مواجهة جائحة كوفيد-19. نسلط اليوم الضوء على بعض تلك الجهود:
أنت تعتمدين على زوجك أو والديك أو عمك أو أشخاص آخرين. قد يظهرون بعض اللطف، ولكن غالبًا ما يقترن بالازدراء. يرونك عبئًا. يصبّون إحباطهم وغضبهم عليك. لا يقبلون أن تذهبي إلى المدرسة لأنهم يعتبرون أن الأمر لا يستحق العناء. يستخدمون ألقاب قاسية للتحدث عنك. لا يطعمونك ما يكفي. يضربونك. يتعاملون معك بطريقتهم الخاصة.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم تقديم الدعم الطبي واللوجستي والاجتماعي والاقتصادي للسلطات المحلية وتنسيق الاستجابة لأزمة كوفيد-19. من خلال التنسيق المعزز، تحشد هذه الفرق الشركاء الوطنيين والإقليميين والعالميين لتوفير الإمدادات الطبية المنقذة للحياة للمجتمعات الضعيفة، ومكافحة المعلومات الخاطئة حول فعالية اللقاحات، وضمان التوزيع العادل لها من خلال مرفق كوفاكس.
بفضل الجهود الجماعية لتأمين الفصول الدراسية والأنظمة الموضوعة للتعلم من بُعد، عاد أكثر من مليون طالب إلى المدرسة في كوستاريكا. بدعم من الأمم المتحدة، أصبحت كوستاريكا واحدة من أوائل البلدان التي فتحت مؤسساتها التعليمية في الوقت المحدد، ما وفر الأمن وفرص الاندماج لآلاف الأطفال والمراهقين والشباب.