"كان عام 2020 عامًا استثنائياً مليئًا بالتحديات بالنسبة للبنان، ولا يزال الناس يشعرون بتلك الصّدمات والمِحَن ويعانون منها"، تقول نجاة رشدي، نائبة المنسق الخاص والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية معركتها ضد كوفيد-19 حول العالم عبر تكثيف مساعيها لدعم جهود الحكومات في مجال الإستجابة والتعافي، بما في ذلك جهود التلقيح عبر مرفق كوفاكس.
في خلال إطلاق استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة عام 2019، قال الأمين العام إن الأمم المتحدة يجب أن تكون قدوة وأن تعزز معاييرها وأداءها فيما يتعلق بإدماج منظور الإعاقة، بما يشمل منصات الأمم المتحدة الرقمية كافة. يعمل الموقع الشبكي وقنوات التواصل الاجتماعي التابعة لمجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على تحويل جهود إمكانية الوصول إلى حقيقة.
تقدّم الوثيقة لمحة عامة عن التحديات والاستجابات الإقليمية لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية على المستوى الإقليمي لدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتسلط الضوء على بعض الأمثلة على الإجراءات والنتائج على نطاق المنظومة على المستوى الإقليمي في خلال عام 2020.
"ما زلت أتذكر كم كان صعبًا علينا العيش على أساس دخل يومي. أكثر ما أزعجني هو أن دراستنا توقفت لأن أمي وأبي لم يكن لديهما المال. كافح والداي لدفع الرسوم واللوازم المدرسية، ما اضطرنا إلى البقاء في المنزل مرات عدة"، تقول فولاسوا، الابنة الكبرى للعائلة التي عاد أولادها الآن إلى المدرسة.
في عام 2020، وكأي منطقة أخرى في جميع أنحاء العالم، كان على المنطقة العربية أن تواجه تحديًا غير متوقع يتمثل بجائحة كوفيد-19. ومع ذلك، وعلى عكس معظم المناطق الأخرى، أدى الوباء إلى تفاقم العديد من الأزمات الموجودة بالفعل، ومن المحتمل أن يكون تأثيره محسوسًا لسنوات عديدة مقبلة.
منذ بداية جائحة كوفيد -19، لاقت دوميتيلا نوه (45 عامًا) صعوبة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية. تعيش دوميتيلا في غينيا غراس، وهي قرية صغيرة في منطقة أورانج ووك في بليز. عندما تم نقل الممرضة الوحيدة في البلدة للمساعدة في جهود الإغاثة من الوباء، لم يعد أمام السكان سوى خيارات قليلة.