في محاولة لحماية ملايين الأشخاص، أطلقت الأمم المتحدة في 25 مارس خطة استجابة إنسانية عالمية منسقة بقيمة 2 مليار دولار أمريكي لمحاربة كوفيد-19 في البلدان التي تواجه بالفعل أزمة إنسانية.
تُعدّ جائحة كوفيد-19 إحدى أخطر الأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي واجهها العالم منذ عقود. في بداية أبريل، تم الإبلاغ عن أكثر من 870.000 إصابة وأكثر من 43.000 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم. وفقًا لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية، فإن أعداد الإصابات في منطقة الأمريكتين تتزايد باطراد.
لوقف جائحة كوفيد-19، يجب على الدول أن تنظر إلى ما هو أبعد من حدودها. يصل فيروس كورونا الآن إلى حيث يعيش الناس في مناطق الحروب، ولا يمكنهم بسهولة الحصول على الصابون والمياه النظيفة، وليس لديهم أمل في الوصول إلى سرير في المستشفى إذا أصيبوا بمرض خطير.
يضرب مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) المجتمعات في الصميم ويودي بحياة الناس ويدمر سبل عيشهم. إنّ الآثار الطويلة الأجل المحتملة لوباء كوفيد-19 على الاقتصاد العالمي والبلدان ستكون وخيمة، لذا يدعو هذا التقرير الجميع إلى الانخراط في عمل مشترك ليكونوا قادرين على التعامل مع هذا التأثير وتقليل حجمه على السكان.
كوفيد-19 مرض جديد "لا يحترم الحدود الوطنية أو الحدود الاجتماعية أو الأنظمة السياسية أو القيم الثقافية". إنه ينتشر بسرعة وعلى نطاق واسع، ما يترك الجميع بحالة من الخوف والذعر.
تواصل فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم العمل مع الحكومات والشركاء للمساعدة في التصدي لكوفيد-19. نسلط في هذه المقالة الضوء على أبرز الجهود المبذولة حتى 27 مارس 2020.
في محاولة للحد من الشائعات المتداولة عبر الإنترنت حول كوفيد-19، أطلقت وكالات الأمم المتحدة في مصر جهدًا مشتركًا يهدف إلى زيادة الوعي وسط جهود تبذلها الحكومة لمنع انتشار فيروس كورونا والسيطرة عليه.